نقرأ لنعيش
لأننا مؤمنون بأن الكتاب واجهة الشعوب والقوة الحقيقية التي لا خيار لها إلا البناء، ولأننا مؤمنون بأن القراءة احتياج ملحّ ووسيلة رئيسية لكل من أراد أن يكون في الصف الأول من طلاب المعرفة، فنحن نسعى إلى أن نكون الحاضنة الأبرز للكتاب كتابةً، نشراً، ترجمةً وطباعة. متحالفين مع كل وسائل التقنية الحديثة، حاملين الفكر، العلم والمعرفة، مطاردين القارئ لا منتظرين له. نحرص في "داركم" على الوصول لكافة شرائح المجتمع بغاية تحقيق هدف سام وترك بصمة واضحة، فقد حرصنا على تقديم الفرص، وجعل الأفكار اليانعة قابلةً للظهور والنشر، منهم من رافقنا خطوته الأولى ومنهم من كنا محطته الأخيرة، في "دارنا" التي جمعت القامات الفكرية والأدبية والبدايات الحرة الطازجة. نحن في مدارك نعي أن صناعة الثقافة تعني صناعة الإنسان لنفسه، فنطمح إلى أن نشارك الإنسان شرف هذه الصناعة.