قد يكون استخدام قانون الجذب تحقيق ما ترغب فيه سهلًا جدًا أو صعباً للغاية اعتمادًا على مدى إدراكك. فمن المهم جداً أنتحدد ما تريد، ولا يمكن تجاهل أهمية أن تكون على بينة بالأمور التي تمنعك من الحصول على ما تريد.
وها هي أسباب خمس قد تتسبب في عدم نجاحك في الحصول على ما تريد:
- عدم الميل : يجب أن تميل إلى ما تريد. فلا يُشترط أن يكون الميل إلى رغباتك سهلًا دائماً. دعنا نقول إن لديك الرغبة في الحصول على عشرين ألف دولار، لكنك مفلس، وكل ما حولك يوحي بالفقر. قد تمتك الرغبة والأمل، ولكن كل ما يحيط بك يقنعك بأنك لن تحصل إلا على عشرة دولارات، بدلاً من الحصول على عشرين ألف دولار، ففي هذه اللحظة عليك أن تسعى لإيجاد طريقة تشعرك بأنك تستحق العشرين ألف دولار. وهذه هي أول وأهم خطوة في تنشيط قانون الجذب.
- انعدام التركيز : وهذا عائق أخر يظهر عند محاولة الحصول على ما تريد. ولجعل العالم من حولك يسوق إليك ما تريد، عليك أن تركز تركيزًا صافيًا ومستمرًا على ما تريد في كل لحظة من يومك.
- انهيار الإرادة : تعد المشاعر والعواطف أحد الأشياء التي تحفز إرادتك. ولضمان عمل قانون الجاذبية سريعاً على تحقيق رغباتك، يجب عليك أولاً التأكد من أنك تقدم ما تسعي إليه بشدة، وأن يكون هذا الشعور نابعًا من داخلك. وإذا كان هناك أي شكل ولو سطحي، فستعمل هذه الشكوك كحواجز مانعة لعملية الجذب من العمل في صالحك.
- الجهل بميكانيكية عمل الواقع : يعد قانون الجذب أحد القوانين التي تساعدك في تحقيق ما تريد. وهناك العديد من القوانين الأخري التي تثبط عزيمتك إذا لم تكن علي علم بهم أو بكيفية عملهم. فيتطلب تحقيق رغباتك منك أن تكون على دراية بكل النواحي للفوز بالنجاح العظيم في الحصول على ما تريد.
- إحاطة نفسك بالعديد من الأشخاص أو الأشياء التي تتعارض ما تثابر من أجله : ويعد ذلك إلى حد بعيد من أصعب العقبات التي تقوض جهود تطبيق قانون الجذب. فتري أن معتقدات الآخرين وشكوكهم من الممكن أن تعيق قدرتك على تحقيق ما تريد. ومن الممكن أن يكون هؤلاء الأشخاص أفراد عائلتك أو زملاء الدراسة أو أصدقائك. وينتقل قانون الجذب العالمي من خلال الذبذبات، ويمكن لذبذبات الآخرين أن تؤثر بشدة على ذبذباتك، مما يتسبب في جذبك لما ينبئ به ذبذبات المحيطين بك.
كما ترى أن عملية الجذب تتكون من عدد من الأجزاء التي لا يفهمها معظم الناس فهمًا كاملًا.