إن مصدر القدرة على اكتساب او امتلاك اي شيء يبدأ من داخل الفرد. بدايةً بالتحكم في التفكير.
والثقة بالنفس مصدرها الشخص نفسه، كيف هو يرى نفسه؟ وكيف يتعامل مع ذاته؟ يظهر هالشيء مدى ثقته بنفسه.
- وهذا اللي نصت عليه نظرية روزنبرغ.
بمعنى أن:
الشخص الذي نظرته لنفسه نظرة إيجابية؛ داعم لنفسه بالمقام الاول، ومدرك لقدراته ومهاراته، وان كانت لديه سلبيات فهو يحاول بتطويرها وتحسينها، مُقدر لذاته وإمكانياته، وتكون ثقته بنفسه عالية، بسبب ما يراه هو عن نفسه.
بعكس الشخص المنتقد دائماً لذاته ونظرته لها سلبية.
ومن طرق تنمية الثقة بالنفس؛ هو معرفة الشخص لنفسه، بأن يتحاور مع ذاته، يُعطيها جُزءاً من وقته، يكتشف نفسه بالتجربه، ويكتشف ميوله بالاطلاع.
وكذلك وجود هدف للشخص يعطي له قيمة بنظرته اولاً ثم بنظرة الآخرين، ويكتشف قدرته على الانجاز مما يزيد من تقديره لذاته.
ومن احد العوامل المؤثرة على ثقة الفرد بنفسه هي؛ الخبرات والتجارب.
عند تكرار التجارب للشخص ونجاحه في العديد منها بعد تجارب قد تكون فاشله، يُكسب الشخص خبرة، مما يبني بداخله إيماناً عميقاً في قدرته على تحقيق الاهداف التي يرغب بها. وبذلك يزداد مستوى تقديره لذاته.
لذلك وجود هدف لديك، يساعدك بشكل جداً كبير على بناء ثقتك بنفسك.
وكذلك الاشخاص المحيطين بك، لهم تأثير على بناء ثقتك بنفسك. اياً كان هؤلاء الاشخاص؛ أصدقاء، زملاء دراسه او عمل، وحتى الاشخاص الذين تتابعهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
فـ كون لك محيط ايجابي، وضع لك هدفاً، لتخطو بهِ أُولى خطوات بناء ثقتك بنفسك.