التغيير والتطوير يبدأ من اكتشافك للمرحلة/الحالة التي تعيش فيها الآن، وادراكك لأهمية التغيير والتطوير لأمر معين من أحد العوامل المساعدة لأخذ الخطوات الأولى. التغيير لا يتطلب منك المستحيل ولكنه يتطلب رغبة ثم استمرارية.
فمثلاً؛ قراءتك للكتب من أجل التطوير سواءاً كان الفكري أو المهاري أو أي تطوير ترغب فيه لن يتم تحقيقه إذا لم تتواجد رغبة قوية لذلك التطوير، وإن وجدت الرغبة لن يكتمل التطوير من دون الاستمرارية.
وكذلك؛ التحاقك بالبرامج التدريبية لإثراء سيرة ذاتية مميزة أو لكسب خبرة أو لأي سبب آخر لن يتحقق إذا لم تتواجد رغبة ثم استمرارية. تلك البرامج إذا لم تلتحق بها برغبتك التامة لن تتمكن من استيعاب البرنامج بالشكل المطلوب وحتى ان تم استيعابه لن يكون ذا فائدة إذا لم تستمر في تطبيق ما تعلمته.
وبالإمكان قياس أي شيء آخر بنفس الطريقة.
لذلك أوُلى الخطوات المهمة هي أن تدرك وتستوعب ما أنت عليه الآن وما الذي ترغب بالوصول إليه، وتجعله هدف كبير يتضمنه أهداف صغيرة تساهم في إنجاح ذلك، بوجود رغبتك القوية وخطتك التي تجعلك تستمر وتنجز ما تريد.
