ملخص كتاب Blink
عن وش الكتاب ياحمد؟
عن قوة التفكير بدون تفكير.
كلنا نحب ناخذ وقت بالتفكير عشان نتخذ قرار بس فيه شي اسمه تفكير غريزي تدري وشو؟
باخذكم لرحلة عجيبة مع الكاتب المجنون "مالكوم".
اثق ان الكتاب مفيد لكل الاشخاص في شتّى المجالات.
دائمًا نقضي وقتا طويلا لنقرر قرارات عقلانية، لكن ماذا لو تخطينا هذاالتحليل الدقيق وقمنا باتخاذ قراراتنا اعتمادا على فكرة واحده؟
هذا ممكن في الحقيقة، فنحن نقوم بهذا كل يوم وكل لحظة.
لكن وشو التفكير الغريزي ياحمد؟ وكيف نستخدمه؟
تعال معي اوضح لك اكثر..
يستخدم البشر قوة التفكير الغريزي لاتخاذ آلاف من القرارت البسيطة كل يوم، مثل اي طريق يتخذوه للعمل أو كيفية عمل كوب القهوه في الصباح.
ولكن امكانيات هذا التفكير الغريزي أكبر بكثير من التفاصيل اليومية البسيطة.
كم مرة تسمع ان واحد اتخذ قرارات هامة بس عشانه حس انها القرارات الصحيحة؟
بتطبيق التقنية البسيطة المسمّاة بـ "التشريح الدقيق"؛
تستطيع في لحظات تحليل كمية هائلة من المعلومات المجمعة لاكتساب نظرة ثاقبة تقودنا غريزيا للقرار الصحيح.
تساعدنا تقنية " التشريح الرقيق" على التعلم بصورة أفضل والعمل بصورة اكثر فعالية.
ليش اكثر فعاليه طيب؟
أكثر فاعلية لأنها تمكننا من الإنخراط في قوة التفكير البديهي، موفرا الوقت والجهد اللذين تنفقهما على التحليل المعقد.
فهو يعلمنا الاعتماد على ذكاء الإنساني الفطري لإيجاد الحلول والإجابات لأعقد الأسئلة.
هل تعلم ان الفطرة من اعقد ادوات صنع القرار؟
كل الأشخاص يمتلكون مايسمّى بالفطرة وهي قدرة عقلية على معرفة الأشياء وتمييزها دون استخدام التفكير العقلاني أو التحليل المطول، وهو مايسمى بالإحساس الداخلي.
من المدهش أن نعرف أن الفطرة تعمل دون إدراكنا لذلك من الاساس.
ابهرت الفطرة العلماء والأطباء والفلاسفة
كيف تلعب الفطرة دورها في حياتنا اليومية وكيف نعتمد عليها لاتخاذ قراراتنا؟
الحقيقة هي أننا نستخدم الفطرة في مواقف كثيرة دون وعينا بذلك. حتى عندما نظن أننا نتخذ القرار وفقا لتحليل دقيق، قد نكون نستخدم الحقائق والتحاليل لدعم قرارنا الفطري.
من المثير للاهتمام أن فطرتنا أثبتت نفسها كوسيلة أفضل للحكم من التحليل والبحث العاديين. وذلك لأنها تتخطى المعلومات الغير هامة وغير ذات صلة للتركيز فقط على نقاط المشكلة الهامة.
على أي حال، للفطرة قدر وفير من العيوب لأنها قد تقع ضحية الأحكام المسبقة والتحيز.
وبالرغم من ذلك إلا أن الولوج إليها بالطريقة الصحيحة يجعل الفطرة أداة قوية للقيام بقرارات أفضل.
الفطرة أكثر فاعلية من الأسباب المنطقية؛ عندما نحتاج لاتخاذ قرار، يعتمد العقل البشري على استراتيجيتين.
الاستراتيجية الأولى هي: تقييم الموقف باستخدام الطرق البحثية والتحليلية والخوض في كل الحقائق وتقييم كل المزايا والعيوب للوصول لقرار نهائي.
وبالرغم من أفضلية هذه الطريقة عند الناس إلا أنها تستهلك وقتا كثيرا غير متاح في بعض الأوقات.
الاستراتيجية الثانية هي " الحكم المفاجئ ": الحكم المفاجئ هو قرار اتخذناه معتمد كليا على الفطرة.
ميزة هذه الطريقة هي السرعه الشديدة، لأنها كطبيعتها قوية وغريزية. تبدو هذه الطريقة غير مثالية لاتخاذ القرار ولكن عقلنا يمتلك قدرة طبيعية للتفكير في الأشياء المعقدة لحظيا لإيجاد حلول بطريقة فعالة وسريعة، ولكننا نميل للاعتماد على قراراتنا المتأملة والاستهانة بالفطرة.
في كثير من الأحيان تصبح قراراتنا الغريزية أكثر فاعلية من القرارات المنطقية.
خلني اعطيك مثال صادم
هنالك خبراء فنيين يكتشفون أخطاء في اللوحات الفنية المزورة اعتمادا على غريزتهم فقط دون أن يعرفو ما أثار شكوكهم من الأساس. ولا يكتشفون سبب هذا الاحساس الداخلي إلا لاحقا.
النقطة هي أن عقولنا تستطيع لا إراديا تحديد الأخطاء والعيوب بنمط معين ثم يقرر وعينا أن منبع هذه التفسيرات هو الفطرة والتي تؤثر على أفكارنا وقراراتنا.
لذلك يجب أن نحاول الإستماع لأفكارنا في اللاوعي أو فطرتنا في كل الأوقات.
تدري ان اللاوعي يركز فقط على المعلومات الهامة ذات الصلة؟
من الجيد تحليل الأمور بتأني لإيجاد الحلول للمشاكل ولكن عادة مانضيع الوقت بالتركيز على المعلومات الغير ذات صلة بينما الطريقة الأكثر كفاءة وفاعلية هي إعطاء الأولوية لبعض العناصر في المشاكل والتركيز على الحقائق الغير علمية.
مشكلة التدقيق في كل تفصيلة صغيرة أنها تؤثر بالسلب على دقة حكمنا على الأمور.
تميل التفاصيل إلى تشتيت عقولنا بعيدا عن الأوجه الأكثر أهمية في الموقف.
بعطيك مثال وبعدها بيخلص المقال.
إذا لاحظت العلاقة بين شخصين وتحاول معرفة ماهيه شعورهما تجاه بعضهما، فالشي المنطقي هو مراقبة عوامل غير هامة مثل طريقة طي يديهم أو طريقة وقوفهم، ستضيع وقتا في تفاصيل غير هامة وسيفوتك ملاحظة تعابير وجهيهما وهو المعيار الذي تستطيع الاعتماد عليه لتحديد علاقتهما.
في مواقف كهذه عقلنا الباطن يعمل لإزالة المعلومات الغير هامة والتركيز على المعلومات الهامة فقط، سامحًا لنا بصنع أحكام أكثر دقة. لذا يعمل العقل الباطن كفلتر يزيل المكونات الغير ضرورية للوصول لتصور مصقول عن الموقف.
انتهى المقال بس بقولك شي اخير..
الملخص اللي شفتوه قدامكم هو نقطة من بحر الكتاب،
ماحبيت الخصه اكثر عشان اعطيكم حافز تقرؤونه بنفسكم كامل وتنصدمون زيي من الكاتب "المجنون، مالكوم".
شكرًا لوقتكم واتمنى اني افدتكم ولو بشكل بسيط.