الكثير والكثير من المخاوف التي يخوضها البالغين في حياواتهم الخاصة بهم التي لا يدركها عنهم سوى أنفسهم ، قد يكون من أحد هذه المخاوف التي لايمكننا تجاوزها في بادئ الأمر هي تحقيق توقعات الآخرين عنا ....
و الأمر في حقيقته قد لايشكل عبئا على كثيرا منهم ، إلا عند أولئك الذين يسعون جاهدين لأن يصبحوا ناجحين في أعين الجميع .
فيصبح الجهد مكثفا في إظهار أنفسنا على غير حقيقتها وأصبحت من أحدى المخاوف مؤخرا هي ان تكون شخصا عاديا يحيا كما يريد أن يفعل بدون أدنى إلتفاتة إلى ماقد يظنه البعض ، يخشى أن يصبح شخصا عاديا لايعرفه سوى أولئك المقربون منه ،ويستغرق حياته دون ان يعي حقيقة مايملك ، ويحبس في جوفه الكثير والكثير لأنه قد يرى أنها لاتستحق إظهارها أو قد يكون لم يكتشفها بعد ، ويسعى لأن يكون شخصا ناجحا مميزا بالصورة النمطية التي يقبلها الجميع ....
يعيش ممتطيا أحصنة الركض واللهث حول ماعند الآخرين ولا يخلص لمزاياه التي أودعها اللله به فيرى أن الفشل قرينه الذي لايفارقه ...