قلم عربي
في قصة مها...المواقف ما تعدي عادي. زيارتها لأحد المعارض وتجربة كتابة اسمها بفن الخط العربي أحدثت نقطة تحول في اهتماماتها وميول شغفها، ركضت خلف هذا الفضول لتكتشف مهاراتها وإنجازات ما كانت تتوقع تحصل عليها في يوم. بحثت مها عن الطريق لذا القلم وخَطُه، انضمت لمجموعات تعليمية وتدربت مع خطاط الحرم المكي إبراهيم العرافي بالإضافة لسرعة تعلمها للخط الديواني. وصلت مها لمرحلة تدريبية ذاتية لقلة الدورات في هذاك الوقت، وهذا وفر لها تجارب أكثر تعلمها وتعطيها مساحة للابتكار والإبداع.
تعلمت كيف تستخدم الخطوط بأكثر من شكل ولون، وصارت تنتج توقيعات خاصة فيها من ابتكارها.
ولأنها مصممة ديكور، دمجت المهنة بالشغف وبدأت مشروعها في اتحاد الخط بالديكور لتنتج لنا في الأخير
أعمال ثلاثية الأبعاد في مشروع تخرجها، وحصلت على المركز الرابع عشر لجائزة سلطان بن سلمان للتراث العمراني
وهذا اللي شجعها على الانتشار أكثر! اشتركت في معرض تماشي الإماراتي وصنعت تحف فنية خشبية يزينها فن الخط العربي، ونجدها الآن تعمل بكل من شغفها ومهنتها بمدينة المعلقات للصناعات الخشبية الأنيقة بالخطوط العربية.
وحُباً فيما تعمل، وجمالاً فيما تصنع...تشاركنا مها عُصارة شغفها على أكاديمية عُصارة عشان تبسط لنا احتراف هذا الشغف وتعرفنا على عالم الخط وطريقة دمجه في الصناعة بأسهل الخطوات في دورات غنية بالكثير لتكتشفه عن عالم فن الخط العربي. شاركنا حضورك لدورات مها الغانمي :
للتسجيل في دورة قلم عربي