حسب دراسة للبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بأنه فقط 27% من الخرجيين يعملون في مجال دراستهم وتشير دراسة أخرى أيضاً بأن أكثر من 40% من الطلاب يغيرون تخصصهم الدراسي في أول عامين من الدراسة ويرجع ذلك بسبب اختيار التخصص الغير مناسب في بداية حياتهم الدراسية في الجماعات وعدم معرفة كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب من أجل مستقبل مهني وعملي مليء بالنجاح والتفوق.
لذلك كان لابد من تسليط الضوء على أهمية اختيار التخصص المناسب وكيفية معرفة التخصص المناسب والغير مناسب وآلية اختيار التخصص الجامعي بشكل يناسب قدرات الأفراد ورغباتهم وهذا ما سوف نوضحه من خلال المقال. هل أنت مستعد لمعرفة كيفية اختيار تخصصك الجامعي؟ تابع معنا في هذا المقال.
تخلص من الخيارات بشكل بطيء
يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند اختيار التخصص الجامعي التخصصات المتاحة التي ترغب بدراستها والإنضمام لها وتبدأ بتحديد مجالات مخصصة مثلاً لو أردت أن تتخصص في مجال التعليم فيجب أن تحدد أي مجال تعليمي ترغب في الانضمام له كالفيزياء أو الرياضيات وهنا يجب أن تقوم بحذف والتخلص من الخيارات بشكل تدريجي.
ابحث عن مستشار أكاديمي
دائماً ما نحتاج لاستشارة في حياتنا العملية أو أي جانب في حياتنا لأنه من خلال الحصول على استشارة من أصحاب الخبرات فإننا نقلص الوقت والجهد المبذول من خلال خبرات المستشارين الذين يساعدونا على اتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة وهنا لا يمكن أن نغفل عن أهمية الحصول على استشارة أكاديمية من أجل معرفة كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب.
سوق العمل
الهدف النهائي من الدراسة الجامعية واختيار التخصص هو العمل وعليه يجب أن نأخذ بعين الاعتبار متطلبات سوق العمل للمجالات حيث يجب أن تركز على التخصصات أو المهارات التي يوجد عليها طلب في سوق العمل ولها مستقبل قوي من الجانب العملي من أجل تحقيق أفضل استفادة من التعليم الجامعي.
رغبتك واهتماماتك
بدون الرغبة أو الشغف في أي مجال، لن يكون هنالك حافز من أجل الاستمرار وبذل الجهد من أجل تعلم أي شيء أو العمل في مجال معين وهذا يعني أنه يجب أن تأخذ بعين الاعتبار رغباتك واهتماماتك عند اختيار التخصص الجامعي من أجل الاستمرار في الدراسة وخاصة عند العمل.