غالبا مايصلني بريد الكتروني يسألني عن كيفية استعمال قانون الجذب لجذب شخص معين — عادة لأغراض رومانسية. سيدة في الأربعينيات من عمرها كتبت لي هذا الأسبوع وأعطتني الأذن أن أشارككم ببعض مراسلاتها. ربما أنت، (أو شخص تعرفه) ستتعرف على المشاعر المعبر عنها هنا:
“أرجوك هل تستطيع أن تساعدني أن أفهم كيف أعيد الحب لحياتي. لقد تواعدنا فقط لفترة قصيرة لكني أعرف أنه هو الشخص المطلوب. لقد سبق أن تأذى كثيرا ولم يكن يريد أن ينهي الأمور معي ولكن شعر أن عليه ذلك لأنه كان خائفا من أن يتأذى ثانية. لقد كانت نهاية مليئة بالعواطف لكلينا.
احبه كثيرا لدرجة أني تركته يذهب وأحترمه لذلك بقيت بعيدة لأعطيه الوقت والمساحة. لقد افترقنا منذ ثلاث شهور. في قلبي أعلم أنه مكتوب لنا أن نكون معا ولكن مع أني كنت حزينة جدا ويائسة، لكني بقيت أشعر بالحب وباللطف تجاهه وأفكاري كانت دائما مليئة بالأمل. وفي توقي وصلواتي حدثت عدة مصادفات.
لم يمض وقت طويل بعد انفصالنا حتى بدأت أبحث في الشبكة عن أي شيء يمكن ان يعطيني نصيحة عن كيف أفوز من جديد بالرجل الذي أحب واكتشفت قانون الجذب …هل تستطيع أن تساعديني؟”
أحيانا رجل هو من يكتب لي بنفس المزاج : “وقعت بحب تلك المراة الرائعة (او الجميلة). أعلم أنها المراة المطلوبة لي. تقاطعت دروبنا لمرات عديدة. كيف أجعلها تلاحظني (أو تخرج معي.)”
في الجزء الأول من هذه السلسلة المتألفة من جزئين، سنبحث لماذا أنت لست على علاقة مع “الحب الذي تحلم به.” في الجزء الثاني سنبحث ماالذي يجب فعله عندما تتداعى “العلاقات المثالية”. أتمنى أنه بقراءة الجزئين ستفهمون كيف يجلب قانون الجذب السيد أو السيدة المنتظرين لطريقكم لأنها ستنجح.
- الجزء الاول: “لماذا أنا لست على علاقة مع حب حياتي؟ ماالذي يحصل هنا؟ هل يعمل قانون الجاذبية؟” بالطبع أنه كذلك.
قانون الجاذبية دائما يعكس لك اهتزازاتك. هل تذكر؟ ستعلم ماهي اهتزازات عندما تراقب مالذي يتبدى لك في حياتك. عندما تظن انك واقف في حب أحدهم وكنت متأكدا أنه الشخص المطلوب لكن لايبدو أنك تقنعه او تقنعها أو تجذبه او تجذبها، فهذا يعني أنهم ليسوا “الشخص المطلوب”. لو كانوا كذلك لكنت مسبقا في علاقة معهم. علاقة طبيعية منسجمة متبادلة كل منكما منجذب إليها بشكل متساو.
- السيناريو المعروض هنا:
أنت تحب فكرة أن هذا الشخص يحبك. إنها فكرة ممتعة حقا أن يكون شخص بمثل هذه المواصفات، او الخصال الشخصية، أو النجاحات في الحياة، ويود أن يكون معك .
مايحصل كثيرا أنك تقابل شخصا عنده خمسة (او عشرة) ماصفات كنت تبحث عنها في شريكك المثالي وتفترض أنه أو أنها “الزوج المثالي” أنت تفكر،”أنه هو، لقد وجدت “الشخص المطلوب” لي لباقي حياتي.” ولكن، التجاذب لايبدو متبادلا ولاتفهم أنت لماذا. ألم يحضرهم قانون الجاذبية لك؟ حسنا، السؤال الحقيقي هو هل أنت تبحث عن شخص مثلك؟ هل إشعاعاتك تتوافق مع هذا الشخص؟
تذكر أن الشخص الذي تبحث عنه قد يبدو عليه فقط أن لديه المواصفات التي تتمناها. تحت الملابس الخارجية والجمال والنجاح قد يكون هناك شخص لديه أهداف، أو معتقدات أو قيم محورية مختلفة تماما عنك. حتى لو كنتما متشابهين تماما، فما هو ذاك الذي يبحث هو عنه أو تبحث هي عنه؟ دور الزوج المثالي لديهم قد يكون مختلفا تماما عن الدور الذي تحب أنت أن تلعبه.
- السيناريو الثاني يجري هكذا:
أنت تحب فكرة أنه مسموح لك أن تحب هذا الشخص بالنظر لامكانياته وحاجياته. يمكنك أيضا أن تدرك كم يمكن ان تكون عونا لهم كزوج. البحث عن الحب مع هذا الحافز هو أمر بشكل خاص خطير لانه للأسف هنا يوجد ببساطة شخص ينقصه الأمان ويمتص الحاة ويتأمل أن يجد أخر يعطي لحياته معنى وهدف. الفقير يختار شخصا يمكنهم ن أن يستمروا بفقرهم. قانون الجذب لاينخدع، ولايمكن التلاعب به بالكلمات وتعابير الرغبة التي لاتنسجم مع الحقيقة.
لكنك ترى الكثير من الناس حولك سعداء وواقعين في الحب،
لماذا لايحصل هذا معك؟
- هاك كيف يعمل قانون الجذب وكيف ستجعله يعمل لصالحك:
حتى تستطيع ان تجذب “الشريك المثالي”—شخص تنسجم اشعاعاته مع من تكون—فعليك أن تكون كمن تبحث عنه.
هل تبحث عن شخص لطيف” عليك أن تكون لطيفا. هل تريد شخصا مظهره جميلا؟ اهتم بمظهرك. هل تريد شخصا ملتزما معك؟ اسأل نفسك،” هل أحافظ على التزاماتي؟” هل تريد شخصا ناجحا؟ اسأل نفسك، هل أشع بالنجاح؟
تذكر، قانون الجذب يحضر لك تماما ما تشعه أنت. هل تريد شخصا مختلفا في حياتك؟ عليك أن تتغير أنت—إشعاعاتك. إنه عمل داخلي. أنت فقط من يستطيع أن يغير نفسه. لاتتسطيع أن تغير إشعاعات الآخرين.
أنا نوهت للسيناريو الثاني أنه بشكل خاص خطير لهذا السبب بالضبط. أنه ليس بمقدورك أن تغير شخصا أخر وأثناء محاولاتك سوف تتوقف عن التركيز على نفسك.
يمكنك أن تجذب شريكك لامثالي . يمكن أن تجد السعادة في علاقة صحية. فقط ابتدأ بنفسك.
- اعرف نفسك
- تقبل نفسك
- مجد نفسك
- ثق بنفسك
- أحب نفسك
عندما تفعل ، العلاقة المثلى ستحصل بطريقة طبيعية كاملة.
- لماذا ؟
لأن علاقتك الصحية بنفسك هي ماينعكس بعلاقتك الصحية مع هذا الشخص المتميز.