متضايق من قرب بداية الدراسة؟
ترغب بتمديد الإجازة؟
لم تُعجب بنظام الدراسة عن بعد؟
خطوات لافساد السنة الجديدة وبأسهل الطُرق:
1. اكثر الشكوى؛
كثرة الشكوى والتضجر ستجعلك تبدأ سنة دراسية مملة حتى وان كانت ممتعة، بالإضافة إلى أن أهدافك وطموحاتك قد تتلاشى او تشعر بأنك ما زلت متأخراً بها مما يجعلك غير راغب بالإقدام خطوة.
- لا تتوقف عن الشكوى ابداً، من أجلِ أن تبقى بالخلف دائماً.
2. الاستماع للكلام المُحبط؛
مع بداية السنة دائماً تزداد هاشتاقات ومقاطع والخ. استهزاءاً بمن يصحى الصباح للدراسة أو الدوام، تفاعلك معها او استماعك وتقبلك لها بيكون له تأثير سلبي عليك حتى وان لم تُشعر بذلك.
- اياك وان تتجنب الكلام المحبط، لابد من انك تبقى بدائرة الشعور السلبي.
3. الاستمتاع بالسهر؛
من اجمل اللحظات ان تسهر ليلاً بمشاهدة فلمك المفضل، مع وجود الاكلات الخفيفة التي تفضلها، والاضواء الخافتة التي تجعلك مندمجاً أكثر، ثم تنام طيلة النهار بعدما استمتعت ليلاً.
- كُن كذلك دائماً، ولا تحاول ان تنام باكراً، فالصباح دائماً ممل ولا قيمة لما ستقوم به.
4. كُن مشتتاً؛
لا تُنظم وقتك، ولا المكان الذي ستتواجد به من أجل العمل او الدراسة، وابدأ بداية عشوائية من دون ان تضع خطة لهذه السنة، لأن لا فائدة منها.
- استمر بعشوائية واهمال، فالحياة ستعيشها مره، لماذا تُرهق نفسك بهذه الامور؟ الافضل ان تبقى في دائرة التشتت لا تعلم اين طريقك.
5. اجعل صباحاتك سلبية؛
لا قيمة للتفاؤل ابداً، فهو أشبه بالوهم الذي تضع نفسك به، لذلك ابدأ صباحك بسلبية، ولا تكُن مستعداً ابداً لما ستعمل، ومع بداية الصباح ابدأ برتيب او البحث عن ما تحتاجه، لكي تغضب ويضيع الوقت بلا اي فائدة.
- انتبه من ان يكون صباحك ايجابياً، فإنك لن تنجح به.
6. احط نفسك بالمحبطين؛
اجعل كل من حولك سواءاً واقعياً او افتراضياً اشخاصاً سلبيين، شاركهم طموحاتك وأهدافك كي يحبطوا من همتك، فليس لتلك الاهداف معنى، ولا للهمة اي قيمةٌ تُذكر، وتخلى على اهدافك شيئاً فشيئاً لتحيا بحياةٍ لا قيمةَ لها.
- فلا تصاحب المحفزين كي لا تحافظ على أهدافك.
وبذلك ستكون قد تخليّت عن همتك وطموحاتك، وهذا هو المطلوب، كي لا تكون ممن يُعمِرون هذه الأرض، وستبدأ سنة جديدة ثقيلة مليئة بالاحباط وعدم الرغبة بعمل أي شيء.
ان اتبعت تلك الخطوات، فاتمنى لك سنة جديدة مليئة بالإحباط.
- دُمتِ بسلبية ..
