لتمكين البشر لابد من منحهم الفرصة ، لدى المملكة العربية السعودية كنز بشري سعودي قوي ومميز و لديه القدرة على التطوير والإبتكار ولديه كل مقومات النجاح وصنع المستقبل وتحقيق أهداف رؤية مملكتنا الغالية 2030 ، وعلى القطاعات إعطاء هذا الجانب اهتماماً بالغاً من ناحية منح الفرص والدعم ووضع المسار المهني الذي يساعدهم على التطور وتحفيزهم ودفعهم نحو التقدم لأعلى المراتب ، لدينا شباب وشابات متميزين في جميع التخصصات والمؤهلات التي تحتاجها مملكتنا الحبيبة ، ولكن في المقابل عندما يحجبون عن الفرص ولا يتم دعمهم ، بالإضافة إلى اتباع بعض القطاعات سلوكيات خاطئة في ترسيخ مبدأ التمكين ، لن ننجح في تحقيق هذه الأهداف واستكشاف المواهب والطاقات المميزة .
ولذا يجب على الإدارات العليا بكافة القطاعات أن يكون هاجسها الأكبر والأهم هو كيفية التطبيق الصحيح لمبدأ التمكين للمواهب والطاقات والتأكد من سير هذه الخطة بالشكل الصحيح ومن هذه الحلول يتطلب على مدراء الإدارات أن يكون لديهم أهمية التمكين ، ولابد من وضع معايير ومؤشرات للتقييم والتطوير ، ولابد من وضع مسار مهني وأهداف قابله للتحقيق ، ولابد من إشراكهم في اتخاذ القرارت ومنحهم صلاحيات من أجل ممارسة أعمالهم بطرق إبداعية ، ولابد من متابعة وتقييم أدائهم والحرص على تقدمهم المهني ، ولابد من توفير الدعم المعنوي والمادي لزيادة تحفيزهم والمحافظة على كنزها البشري .
لابد من منح الثقة للعنصر البشري من داخل المنشأة والخارج مع توفير إدارة رقابية لذلك يكون إرتباطه المباشر بالإدارة العليا و تقوم برفع كافة التقارير حيث أن ذلك سيساهم بنجاح المنشأة أولاً ثم دفع عجلة التنمية وخلق بيئة منافسة مميزة ، ودعم خطط التنمية البشرية واستكشاف المبدعين والمتميزين وبذلك تتحقق أهداف المملكة والرؤية الحكيمة 2030 لصنع غد مشرق للمملكة خاصة وللمنطقة بشكل عام ..
- حساب تويتر/ @salehaldairie1