هناك مشكلة يعاني منها الكثير وهي أنهم يريدون أن يرفعوا من قيمتهم في محيطهم العملي والاجتماعي يريدون أن يصبحوا مطلوبين في سوق العمل، أن يحققوا النجاح في أعمالهم وتجارتهم، أن ينافسون أقرانهم ويتفوقون عليهم... في هذه السلسلة من التغريدات سأطرح الحل برأيي ومن تجاربي الشخصية
في البداية عشان نسهل الفكرة تخيل نفسك "منتج" كيف تخلي هذا المنتج اللي هو أنتَ، له احتياج بالسوق ومطلوب ؟ ببساطة : - قيمة مضافة - مواصفات وجودة - التسويق - استمرار التطوير بنشرح كل نقطة ونطبقها على الحياة الواقعية، ركز معاي كويس لإنك تقدره تطبقه على كل جوانب حياتك
في البداية عشان نسهل الفكرة تخيل نفسك "منتج" كيف تخلي هذا المنتج اللي هو أنتَ، له احتياج بالسوق ومطلوب ؟
ببساطة :
- قيمة مضافة
- مواصفات وجودة
- التسويق
- استمرار التطوير بنشرح كل نقطة ونطبقها على الحياة الواقعية،
ركز معاي كويس لإنك تقدره تطبقه على كل جوانب حياتك
أول نقطة (القيمة المضافة) :
ايش هي الصفات والمميزات والمهارات والمواهب اللي موجودة فيك ؟ ربنا خلق كل شخص بمميزات مختلفة عن غيره، نفس النباتات وجميع المخلوقات على هذا الكوكب، كلهم لهم مميزات مختلفة وتميزهم عن غيرهم. اللي عليك انك تكتشفها وتصقلها، وبعطيك أمثلة عليها عشان توضح
مثال :
- كلامك كثير ( ممكن تاخذها ميزة وتستثمرها في الاعلام والالقاء وممكن تتحول إلى سلبية وازعاج للآخرين)
- حركتك كثيرة (ممكن تحولها إلى أعمال تنفيذية أو بطل في رياضة وممكن تتضارب مع خلق الله وتسبب مشاكل وهكذا حول مميزاتك لصالحك، انظر لنفسك بطريقة مختلفة، (أنت خُلقت مميز)
بعض الأشخاص عندهم قدرة في اكتشاف مميزاتهم بنفسهم، والبعض يصعب عليهم اكتشافها، لذلك مهم جداً تحرص على بيئتك المحيطة، انها تكون ايجابية وتكتشف مواهبك وتساعدك في تطويرها، ممكن تكون موهوب ومميز ولكن بسبب بيئتك تندثر كل مميزاتك مع الوقت وتصبح بلا أي قيمة مضافة في مجتمعك.
النقطة الأولى : نكتشف المميزات اللي انخلقنا فيها ونكتبها، "هذه هي قيمتك المضافة". إذا ما قدرت تكتشفها، لازم تصنعها بنفسك، من خلال كثرة التجارب وتنويعها، خلينا نمثل التجارب باكتشاف "أكلة جديدة" ما تقدر تكتشفها إلا إذا جربت وفشلت اكثر من مرة وبعدها تضبط معك
التجارب عبارة عن : - وظائف متنوعة، عشان كذا مهمة الوظائف الصيفية في سن صغيرة ( تقدر تكتشف مميزاتك أسرع وتصقلها) - الرياضات بأنواعها. - الحرف اليدوية والصناعات وجميع المجالات. - مهارات سوق العمل مثل (التصميم- البرمجة- وغيرها) جرب كل شي قدامك،خلي شخصيتك مليئة بالقيم المضافة
النقطة الثانية : الجودة والمواصفات، ما يكفي تكون موهوب وعندك مهارة إذا تبغى تنافس لازم تكون فنان بالشي اللي تسويه، محترف وتاخذه بجدية تامة، "(إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ) لازم تبحث عن كل ماهو جديد في مجالك، تقرأ، تتطلع،تتابع
أمثلة على الجودة : - ما يكفي تكون لاعب كورة، حاول تدخل بطولات، وتاخذ مهاراتك لمستوى جديد. - مصمم ؟ تابع أفضل المصممين بمجالك وتعلم منهم - مبرمج ؟ لا تتعلم لغة وحدة فقط، لا تبرمج موقع واحد، توسع وتعلم ذكاء اصطناعي وهكذا. احرص انك تكون الأفضل في مجالك وتتقن عملك مهما كان بسيط
النقطة الثالثة وهي الأهم بينهم كلهم : التسويق "مهما امتلكت من مهارات وشهادات ومميزات، إذا لم تمتلك القدرة على تسويقها فلن تساوي قيمتها شيئاً" لذلك يجب أن توازن بين مهاراتك وقدرتك على تسويقها، وهناك طرق كثيرة تستطيع ان تطور بها مهاراتك التسويقية مثل ...
التسويق هنا لا يعني فقط أن تمتلك مهارة البيع، فهو مفهوم شامل لجميع تفاصيل شخصيتك ومهاراتك،
- نتكلم هنا عن هويتك الشخصية :
- - مظهرك
- - أسلوبك
- - كيف تظهر مهاراتك
- ( برزنتيشن - بورتفوليو - شوريل او فيديو وغيرها - سيرة ذاتية مميزة وهكذا )
- - تجاربك وخبراتك - ظهورك بمنصات التواصل
- - تعليقات العملاء عنك والتوصيات
- - تسعير خدماتك او معرفة قيمتك كموظف
- - التفاوض على السعر.
- - إقفال الصفقة
التسويق بحر ومعلومات لا تنتهي، ولكنه بمجرد أن تبدأ به وتمارسه على نفسك وتعتبر نفسك "منتج" تريد أن تبيعه بأفضل سعر وأفضل جودة ستكون قد قطعت شوطاً كبيراً
طبعاً أغلب الموهوبين، وأصحاب الشهادات العليا، والفنانين، بالغالب ستجد لديهم نقص كبير في جانب التسويق بسبب انشغالهم في موهبتهم ومهاراتهم، ولأسباب اخرى سنتطرق لها لاحقاً، ولكن يجب أن تنتبه على هذه النقطة فهي أساسية في مسيرتك وستسهل عليك حياتك
- منصات يجب أن تتواجد بها حسب مجالك:
- - مؤلف أو موظف ؟ ركز على تويتر
- - موظف ؟ ركز على لينكد إن
- - فنان وموهوب ؟ ركز على تيك توك وبيهاينس وهكذا
- .. طبعاً احرص على وجود صفحة شخصية لك احترافية وطريقة واضحة للتعامل معك وطلب خدماتك
النقطة الأخيرة وهي الفاصل بين استمرارك على القمة بعد أن صقلت مهاراتك وطورتها إلى أن اصبحت احترافية وسوقتها بطريقة ذكية، وبين أن تظل في مكانك ومع مرور الوقت يتجه العملاء إلى غيرك، أو يتم استبدالك بسهولة في الوظيفة، أو أن تبقى على حالك والزمان كفيل في تعليمنا الدروس الصعبة.
التطوير لا ينتهي، التعليم لا ينتهي، خصوصاً في هذا الزمن المتسارع والمنافسة الصعبة في شتى القطاعات، ضع لنفسك قاعدة أن لا تمر 3 أشهر من دون حصولك على مهارة جديدة، شهادة جديدة، دورة، كتاب، علاقات جديدة، رياضة أو هواية، المهم أن تتحرك باستمرار، تتطور وتواكب العجلة. بعض الطرق
- إذا كنت موظف : احرص على الشهادات الاحترافية في تخصصك.
- رياضي : تمارين جديدة و بطولات.
- مصمم أو صاحب مهارة : كثرة المشاريع الإبداعية ستطورك، الدورات، متابعة الأفضل.
- صاحب مشروع : تطوير خدمتك ومنتجك، مميزات جديدة، حملات ابداعية، شراكات وتعاقدات، مصادر دخل جديدة، مشروع جديد
بالنهاية تذكر : "خط النهاية يتحرك باستمرار "استمر بالتعلم، استمر بالتطوير، استثمر بنفسك وبعقلك وصحتك وعلاقاتك، هناك الكثير من الطرق التي تستطيع أن تنجح بها، آلاف المجالات والفرص والطرق والأبواب، أتمنى لك رحلة مليئة بالنجاحات في مسيرتك. أخوكم عادل باهميم
أخيراً إذا كنت تبحث عن وسيلة لتطوير نفسك بالجوانب الأربعة أعلاه، انصحك بالاطلاع على منصة عُصارة، بها ستجد العديد من الكتب والمحتوى القيم في كل المجالات، سيساعدك حتماً في تطوير قدراتك والتميز بها بين منافسيك أو أقرانك بالعمل وبالتالي حصولك على حياة أفضل.
osarh.com
وهذا موقع آخر يحتوي على اختبارات مجانية توضح لك الجانب الأضعف في حياتك الشخصية أو العملية أو الصحية وبقية جوانب حياتك، وبعدها يتم توجيهك لبعض الخيارات التي تستطيع من خلالها تحسين هذا الجانب. ويحتوي ايضاً على مقالات مفيدة .
wjhni.com