لابد لمسئول العلاقات العامة أن يكون متجدد فيما يقدمه لجمهور المؤسسة أو الجهة التي يمثلها، فالإعتماد فقط على البيانات الصحفية ليس بالضرورة الأمر الوحيد الذي من خلاله يمكنه تحقيق الإنتشار و وصول الرسائل المؤسساتية، بل هناك العديد من الأفكار و الأعمال التي يمكن تنفيذها بهدف تحقيق الصيت الإيجابي
و إيصال الرسائل المراد إيصالها للجمهور المستهدف.
و سأذكر هنا ثمانية من الأفكار التي يمكن لأي مشتغل في العلاقات العامة أن يطبقها في عمله و الذي سيحقق من خلالها خدمة الجهة التي يعمل لها بالشكل المناسب و الإيجابي.
1- كن خفيف ظل: يجب أن يكون ذلك عبر رعاية أو المشاركة بمناسبة تكتسب روحا إيجابية و خفيفة من قبل الجمهور مثل رعاية فعالية كوميدية أو ألعاب السيرك أو المسابقات الترفيهية، فذلك سيترك لدى الجمهور العريض شعورا إيجابيا تجاه المؤسسة حتى و إن كانت تعمل في مجال جاد جدا.
2- قم بتنظيم مسابقة: من أهم الوسائل التي تكسب إهتمام الجمهور هي الفعاليات التي يمكن للجميع المشاركة بها أو مجرد التصور بأنهم يستطيعون المشاركة، مثل تنظيم مسابقة لأفضل صوت أو أجمل قصيدة أو أفضل تصميم، وهي مسابقات أصبحت رائجه بين المؤسسات الإعلامية التلفزيوينة و التي من خلالها يقومون بتحقيق مكاسب مالية إضافة لإنتشار جماهيري ممتاز و بالتالي تحقيق هدف من أهداف العلاقات العامة.
3-أكتب كما الصحفيين: كثير من البيانات الصحفية تكتب بإسلوب المسوقين، إلا أن لتحقيق نجاح و تجاوب الصحفيين عليك أن تكتب البيان الصحفي واضع في عين الإعتبار القالب الذي يكتب به الصحفي ذاته و الذي يشتمل على مقدمة تتضمن أهم مكونات الخبر و الذي يجب أن يكون في المقام الأول ذا قيمة خبرية حقيقية لا مجرد دعاية تسويقية أو تمجيدا لفرد.
4- نظم مؤتمرا صحفيا: إن كانت المؤسسة التي تعمل لها على وشك إطلاق منتج جديد أو إعلان مشروع جديد فمن أفضل وسائل الترويج و الإخبار هي المؤتمرات التي يدعى لها الصحفيون و الذين سيجدون في مثل هذه المناسبة فرصة لتوجيه الأسئلة حول نشاطات المؤسسة و حول المنتج الجديد، علما أنه من المهم عند تنظيم المؤتمر الصحفي أن يتم تجهيز المسئول الأعلى و الذي سيتصدر المؤتمر بالمعلومات الهامة حول ما سيتم الحديث حوله إضافة لإستباق بعض الأسئلة المحرجة أو الصعبة و التي من المحتمل أن يوجهها الصحفيون و تجهيز المسئول بالأجوبة المناسبة عليها.
5- خاطب جمهورك منذ الصغر: الكثير من المؤسسات تقوم بالعمل على كسب تجاوب العميل في وقت تحتدم فيه المنافسة مع مؤسسات أخرى تقوم بذات الأمر، إلا أن العمل على كسب تجاوب العميل في مراحل طفولته المبكرة سيغنيك مستقبلا عن تلك المنافسة، حيث يكون قد كون ذلك الطفل تصور إيجابي عنك و بالتالي تصبح خياره الأول، و يمكن تحقيق ذلك عبر رعاية النشاطات و المنتجات التي يراها الأطفال أنها نشاطات و منتجات خاصة بهم، مثل شخصيات الرسوم المتحركة أو الألعاب الإلكترونية أو الأندية الرياضية ذات الشعبية بين المراهقين.
6- إخلق أمرا جدليا: الإعلام كما هو حال الجمهور يقتات على الأخبار المثيرة للجدل و التي يختلف الناس حولها و حول الأسباب التي تحيط بها، و هو أمر إن أدير بالشكل الصحيح سيكون له مردود إيجابي كبير على المؤسسة و إسمها التجاري، مثل تغيير شعار المؤسسة بشكل قد يتضمن صورا أو إيحاء لرمز معين من شأنه أن يثير الجدل و النقاش و ربما الهجوم و الذي إن كانت المؤسسة تعمل وفق أسس تخطيطية سليمة فإنها ستتمكن من الدفاع عن قرارها و توضح المفاهيم المقبولة لخيار ذلك الشعار، و في أثناء هذه العملية الجدلية تكون المؤسسة قد حققت إنتشارا لإسمها و علامتها التجارية.
7- أصدر مجلة داخلية: من أهم وسائل التواصل مع الجمهور الداخلي و الخارجي لأي مؤسسة هي النشرات أو المجلات الصحفية الداخلية و التي تتضمن أخبارا عن الموظفين و المنتاجات و الخدمات التي تقدمها المؤسسة، إضافة لعدد من المواضيع و المشاركات التي تعرف القارئ على المؤسسة بشكل أكثر حميمية و قربا من ما يمكن أن يقدمه كتيب تعريفي تم تصميمه لدواعي تسويقية.
8 – شارك كمتخصص: مشاركة التنفيذيين العاملين في المؤسسة في البرامج التلفزيونية و اللقاءات الصحفية كمتخصصين في مجالات عملهم يعد من أهم وسائل العلاقات العامة التي تضيف للعلامة التجارية للمؤسسة الكثير من حيث القيمة و المرجعية و المصداقية، فعندما يتحدث المسئول عن موضوع معين وهو الموظف في تلك المؤسسة فإن الربط المباشر الذي يتولد لدى المتلقي هو بأن هذه المؤسسة التي يعمل بها تزخر بمراجع متخصصة و بالتالي لابد لها أن تكون ذات مكانة و دراية و مكانة بين نظرائها.
-
اكتشف
- دورات أون لاين
- التسويق بالعمولة
- السيرة الذاتية
- الكتب الإلكترونية
- المدونة
- البودكاست
- المال والمشاريع
- التجارة والتسويق الإلكتروني
- المهارات الوظيفية
- تطوير الذات والمهارات
- العلوم الإنسانية
- الهوايات و الفنون
- التخصصات الجامعية
- التصميم وصناعة الأفلام
- الموسيقى
- اللغات والأداب
- التغذية والرياضة
- التكنولوجيا والبرمجة